فإلاّ تكنْ في الهوى على تساوٍ..و إلاّ أنت فيه كالضائع المفقود..
القيصر_05-10-2020
مـا أنــشَبَ الزمــان عـلى طـولـهِ أنــيـابا
مــثلــما أنْـشـبْــتِ في ضلـعي و عــودي
لَكــَـم قسـوتِ عـلي و شربـتُ عــلاقــما
و دَهْـمَة جـفاكِ عـجّـت بـبــرق و رعود
فــيا آسِري قــد أقــرحني طـول الجـفـا
مـن ليل صـبٍّ و مـن كـربٍ و تـسهــيـد
وكم عاصـيتُ في عشـقي علّـه يـتركني
فـيـأبى و ما ينـفك في عــند و صمــود
فـيا ليتَـني ما عـشِقـتُ أو هِـمـتُ يــوما
و خــافقـي كــان في سـبات أو رقــود
ويا عجـبا من قـلب اصطـفـيتـه وحـده
فـأحـال بـيــاض أيـــامي لِلَيــالٍ سـود
و كم جفّ قلـبي و ذهــب مُـصْطَـبري
و كم بِتُّ في أغـلال كمدٍ كالمـصفـود
وكم لذَّ ليَ الموت والفراق يعـصرني
قلبي مُسْتَضام و مهــجـتي في تـنكيـد
و قد كـنت أظن العــشق جــنـة وَ هَا
قد ضاق به صدري و حتى وجودي
فإلاّ تكنْ في الهوى على حــدِّ تَـساوٍ
و إلاّ أصبحتَ فيه كالضائع المفـقود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق