الثلاثاء، 9 فبراير 2021


 فإلاّ تكنْ في الهوى على تساوٍ..و إلاّ أنت فيه كالضائع المفقود..

القيصر_05-10-2020


مـا أنــشَبَ الزمــان عـلى طـولـهِ أنــيـابا

مــثلــما أنْـشـبْــتِ في ضلـعي و عــودي

لَكــَـم قسـوتِ عـلي و شربـتُ عــلاقــما

و دَهْـمَة جـفاكِ عـجّـت بـبــرق و رعود

فــيا آسِري قــد أقــرحني طـول  الجـفـا

مـن ليل صـبٍّ و مـن كـربٍ و تـسهــيـد

وكم عاصـيتُ في عشـقي علّـه يـتركني

فـيـأبى و ما ينـفك في عــند  و صمــود

فـيا ليتَـني ما عـشِقـتُ  أو هِـمـتُ يــوما

و خــافقـي كــان في سـبات  أو رقــود

ويا عجـبا من قـلب اصطـفـيتـه  وحـده

فـأحـال بـيــاض أيـــامي  لِلَيــالٍ سـود

و كم جفّ قلـبي و ذهــب مُـصْطَـبري

و كم بِتُّ في أغـلال كمدٍ كالمـصفـود

وكم لذَّ ليَ الموت والفراق يعـصرني

قلبي مُسْتَضام و مهــجـتي في تـنكيـد

و قد كـنت أظن العــشق جــنـة وَ هَا

قد ضاق به صدري و حتى وجودي

فإلاّ تكنْ في الهوى على حــدِّ تَـساوٍ

و إلاّ أصبحتَ فيه كالضائع المفـقود 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 و رسمتك بمدادي حورية تتهادى  بين أحرفِي و بين سطوري و رسمتك في الحنايا أميرة تنساب  بين ضفاف شواطئي و بحوري فكنت ملهمتي و كنت شاعرتي  و كنت...