الأربعاء، 15 يوليو 2020




فأنت هدية من السماء و أجـمل عطايا الـقـدر

القيصر_12-5-2018



أصــاب سـهـــمـك فــؤادي

و اخـترقه في لـمح البـصر

و دبَّ هــواك فـي صــدري

دبـيـب الــنـار في الشّـجــر

فأصبحت واحدا من قـتلاك

و رضخــتُ لحـكــم الــقـدر

و أحبـبــتك بــكــل كــيـاني

و أحببتك بالروح و النظـر

فأنت التي أعطـيتها جـناني

واخترتها مـن دون البـشر

و تـركـتُ الدّنــيا بـأسـرها

و أدخلتُ نـفسي في الأسر

فوجدتُ في أسـرك المـلاذ

و وجدت فيه أشواق العمر

و وجدت الضائع المفـقـود

و وجدتُ الجمال و السحر

و اكتشفت روعة الحـيـاة

بـلـونها الــمشرقِ الـنّـظِر

ففي هواك تحتار القلوب

و يـتـوه الـنُّهـى و الفـكـر

فأنت هـدية مـن السـماء 

و أجـمـل عـطـايا الـقــدر

القيصر_بلغاز يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 و رسمتك بمدادي حورية تتهادى  بين أحرفِي و بين سطوري و رسمتك في الحنايا أميرة تنساب  بين ضفاف شواطئي و بحوري فكنت ملهمتي و كنت شاعرتي  و كنت...