الأحد، 12 يوليو 2020





يامن عبرت فؤادي يوما
القيصر
يـا مـن عــبَـرَت فــؤادي يــومـا
ورحـلـتَ و تـرَكَــتْـني للنـسيـان

ذكــراكِ لا زالـــت تـــغُـــبُّــني
و لا تـــبـرح زوايـا الــوجـدان

من لوعـتي وهـيامي وشـوقي
طـوّقـتـني غـيـاهـب الاحـزان

أصبـحـت في الحــزن فـريـدا
و دمـعـي يـسـيـل كـالـغـدران

أهــيــم مع الاطــيـاف و أنـت
تـلِــحّــين عـــليَّ في كــل آن

و هــذا الـنّــوى و الاسى قــد
زادني أشـجانا على أشـجــان

أسـكــب مــواجــعــي دمــعـا
مواجـعَ الحـنـين و الهـجـران

ضائـعٌ بــين ظــلال الامــس
رُبّـان تاهـت عــنه الـشطآن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 و رسمتك بمدادي حورية تتهادى  بين أحرفِي و بين سطوري و رسمتك في الحنايا أميرة تنساب  بين ضفاف شواطئي و بحوري فكنت ملهمتي و كنت شاعرتي  و كنت...