يامن عبرت فؤادي يوما
القيصر
يـا مـن عــبَـرَت فــؤادي يــومـا
ورحـلـتَ و تـرَكَــتْـني للنـسيـان
ذكــراكِ لا زالـــت تـــغُـــبُّــني
و لا تـــبـرح زوايـا الــوجـدان
من لوعـتي وهـيامي وشـوقي
طـوّقـتـني غـيـاهـب الاحـزان
أصبـحـت في الحــزن فـريـدا
و دمـعـي يـسـيـل كـالـغـدران
أهــيــم مع الاطــيـاف و أنـت
تـلِــحّــين عـــليَّ في كــل آن
و هــذا الـنّــوى و الاسى قــد
زادني أشـجانا على أشـجــان
أسـكــب مــواجــعــي دمــعـا
مواجـعَ الحـنـين و الهـجـران
ضائـعٌ بــين ظــلال الامــس
رُبّـان تاهـت عــنه الـشطآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق