الأربعاء، 15 يوليو 2020



بقلم\ القيصر_11-12-2019

و على ضفاف نهر *نيفا*
و مياه بحيرة *لادوغا* تنساب فيه
بنعومة و رقة
كان لقاؤنا ذات يوم
لقاءٌ لن يُمحى من ذاكرتي
ما حييت..
كان جمالها شيئا مختلفا
و نظرتها فيها حزن
فيها سحر
و فيها غموض..
نظرتها هزّت كياني و ألهَبت مواجدي
نظرة غمرتني بعطر من أحاسيس جياشة
انسابت كالماء النّمير بين الحنايا
و أفاضت مشاعرا بلا منتهى
سلبتني كل ادراك
فحملتني اطياف الشغف
على اجنحة من حرير
الى سماء العشق الساحر
و نسمات الاشواق تداعب كل كياني
و تفتّح وجداني على ربيع حبها
حب عاش سعيدا
الا ان كدّرته رياح الفراق
رياح هبّت من حيث لا ندري..
حب لازال يرافقني و يعذبني
عندما رحلت الى العالم الابدي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 و رسمتك بمدادي حورية تتهادى  بين أحرفِي و بين سطوري و رسمتك في الحنايا أميرة تنساب  بين ضفاف شواطئي و بحوري فكنت ملهمتي و كنت شاعرتي  و كنت...